بلدي في دفتر الذكريات

بلدي في دفتر الذكريات


هل نسأل عن الماضي
الذي قد انتهى بدون مصير
الذي شهر بالمغامرات
هل نفتح دفتر الذكريات
ونقرأها لساعة ً
بلدي ...؟
بلدي في دفتر الذكريات
أسمك أصيل
في عروق التاريخ
بلدي
بدعت برسمك أنت
الذي رسمت الوجوه
فيها الابتسامات
والضحكات
بلدي أنت كل شيء
بلدي..
أنت القلب والروح وكل ما فينا
أنت النور وعلى طريقنا تضوينا
أنت الأمل والضمير والصدق وأنت بينا
السلام والمحبة ..انت توصينا
السلام نحن ونحن السلام وهكذا منك تلقينا
لكن يا بلدي ...؟
لدينا حظا ً ليس كما توقعنا
توقعات التي كنا نقول
نحن من سنسير كما سرنا من قبل
لكن يا للأسف




يا للأسف ونحن بين النفوس الثرثارة
التي استوطنت علينا
التي هي من ......؟
بين العالم الذي له غسيل الفؤاد
بين الكوابيس
خرافات الأماني
والاحلام المظلمة
خناجر التي طعنتنا
التي لا ننساها
جروح العميقة
والدموع البريئة
لكن يا بلدي ...
برغم هذا
ومعاناة الحياة
وصراع للعيش
والفداء للوطن
نفتخر لكوننا من أسسنا
أسسنا التاريخ
أسسنا الصداقة
أسسنا السلام
أسسنا المحبة
نعم هكذا كنا
ونحن كنا
سوف نعيش لأجلك
سوف نكتب لأجلك


لتبقى في دفتر الذكريات
في ذكرى الأوطان
سوف نكون ونكون
الى ان نسمع مواويل ونغمات السعادة واللقاء
سوف نسمعها
ونمنمها في أحلامنا ......
سنلقاك في دفتر الذكريات ......... دائما ً .......
.
.
.
الكرسافي