ورود العيد كنا يا أبي
الحمراء في عهد الجديد
الصغار في بداية العيد
كنا هكذا يا أبي..
أبي ... نتسائل ...و نقول ...لماذا نحن
لماذا اختار القدر نحن
ُوأنت تركتنا من بعيد
ولن تأتي وتباركنا في ايام العيد
فمتى تعيد
كيف ... ومتى ... وأين ...؟
أبي
مشتاقين نحن لكلأحضانك الدافئ
فيا ليت كنت عندنا في العيد
وترانا كم كنا محبوبين عند العديد
محبين عند العمة والعم والخالة والخال
عند الأم التي خاب املها بهجرك الذي طال وطال
فليت كنت معنا
وقبلة العيد
كنا نريد
أبي ..
.كان الأطفال يحسدونا
من جمالنا الذي هو من جمالك
وكان الكبار يحبونا
من حبهم لك ولحبك
نعم ... نعم يا أبي
نفتخر لكوننا ابناءك
نفتخر
ونفتخر
وسوف نفتخر للأبد
لأنك امتلكت العالم بحبك وصراحتك
بجمالك ورقتك
الله كم أنت جميل يا أبي ....؟
ولو أننا لم رأيناك من قبل
انما صورك التي تعلق في غرفتنا
والتي معلقة في احلامنا وايامنا
أنها جميلة وكم أنت جميل
أبي ....
أسمعنا يا أبي الأن سنهنئك بمناسبة العيد
بالتهنئة الساخنة الخيالية
لأننا نؤمن بالخيال
نحن الصغار ونحن ننتظر لخيالك ولوجودك معنا
أبي ...
سنتذكرك دوما
ًوليس يوما ً
ولك منا من اطفالك الصغار
باقة الورود الحمراء
ورود العيد
وتمنياتنا نحن الورود الثلاث
ورود العيد
نتمنى من الله العزوجل أن تكون في ذاك العالم
سعيدا ً
مفرحا ً
ومؤمنا ً
ونتمنى أن تكون في أحلامنا
وفي كل يوم وأنت تعيد
فكل عام وحبك في قلوبنا مديد
وذكراك في احلامنا تزيد
كل عام وأنت سعيد
كل عام ونحن ورود العيد
كل عام ونحن ابناءك من جديد
اهداء الى اولاد المرحوم (( سكفان سمكو الحراقي ))
:: ورود العيد ::
.
.
.
الكرسافي
.